بعد َالسلامْ ....
أُعرّفـُك َ بنفسى ....
شرقية ٌ أنا ياسيدى ..... وبيدى القرار .....
شرقية ٌ أنا من قـِمة رأسى إلى قدمى ولا أبغى من ذلك فرار ....
شرقية ُ الشعر .. والعيون .. والشفاه ...
شرقية ُ المشاعر والأحاسيس .....
شرقية ُ الملامح والروح .... ولى كبرياء لا يملكها سواىْ ....
وبداخلى ثورة إمرأة شرقية من قديم العصور ِ والأزمان .....
لو قمت ُ بها عليك ستـُعلن الإستسلام .... وترفع الراية البيضاء ...
وتأتينى طائعا ً .. مختارا ً .... سعيدا ً .....
أيها الرجل ُ الشرقىّ ... إخلع عنك مفاهيمك َ الجوفاء ... حول المرأة ...
فأنا .... وحدى سأتربع ُ على عرش ِ قلبك دون منازع ..... ولن تستطيع
أية إمرأة فى العالم أن تحتل مكانى ... أو تصمد أمامى .....
ليس عن غرور ٍ .. أو إستبداد ..... بل عن قناعة ٍ ويقين ... منـّى .. ومنك ..
فأنا سيدى الوحيدة القادرة على فهمك ومنحك السعادة الممتزجة بالحب والحنان ...
والغرام المتشرّب بالنشوة ِ والنيران ..
وأنا وحدى القادرة على إشعال ِ نار الحب داخل قلبك ...
فهل تـُنكر سيـّدى جاذبيـّة المرأة الشرقية ..!!؟؟.. وقدرتها على ذلك .. وأكثر
من ذلك .؟؟!!
فاختر الآنْ .... ولك القرار .. وأنت مازلت َ فى بداية ِ الطريق ِ قبل أن تـُكمْل َ
المشوارْ ...
هل ترضخ لشرقيتى الآسرة الفاتنة ؟؟ أم ترحل ُ بعيدا ً عن أجوائى الشرقية ؟؟
ومشاعرى الناريـّة ؟؟..... غيرُ نادمة عليك ؟؟ غير ُ آسفــة عليك ..؟؟
إختر .. ولديك حرية الإختيار ......
ثم أخبرنى بالقرار .....
هل الموت بى حبا ً وعشقا ً.........
أم الفــِــــرارْ ..؟؟!!
الإمضــــــاء ْ ....
إمرأة ٌ شرقيـّة حتى النخاعْ
تخشى عليك َ من الضيــاعْ